تحدثت قبل أيام عن الدور الجوهري
للرحالة
الإيطالي
كريستوفر
كولومبوس
في ربط العالمين
–القديم والجديد- وذلك عند وصوله إلى أمريكا عام ١٤٩٢، لكني تفاجأت ببعض التعليقات التي تجزم بأن المسلمين هم من "اكتشفوا"
أمريكا
وليس كولومبوس
"كما أدعي" والدليل على ذلك هو كتاب: مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ. الأمر الغريب ليس تأثر البعض بهذا الكتاب، إنما باستشهادهم به كمصدر موثوق! هذا المقال ليس بصدد إثبات
من وصل إلى أمريكا أولا وكأنه إنجاز، أو بمن له التأثير الباقي إلى اليوم، لكنه عن
أزمة عميقة نواجهها
في غياب مهارات
القراءة الصحيحة.
الكتاب
الذي ألفه "جهاد الترباني" عام ٢٠١٠ كارثة معرفية بجميع الأوجه، ويظهر ذلك جليا في غياب أهم عنصرين بأي كتاب: أمانة النقل ومنطقية الربط. هاتان المهارتان يفتقدهما عادة من يكتب تحت تأثير العاطفة، وينساق خلفه الذين يفتقدون لقدرات القراءة التحليلية ويسلّمون بكل ما هو مكتوب.
يمكن تصنيف الكتاب
بأنه من كتب الاستشفاء
أو
"التربيت على الكتف" وهي كتب عاطفية
معروفة
يشتريها
القارئ ليتفق معها، لتخاطب مشاعره، لتأخذه إلى عالم من الطمأنينة والراحة النفسية بعيدا عن الواقع. الكتاب هزيل من ناحية ثقافية، يفتقر كاتبها لأبجديات البحث العلمي وقد أثبت ذلك مرارا في ركاكة طرحه وهشاشة نقله.
الكتاب يستند
إلى أحد أنجح الحيل في الإقناع وهي العزف على أوتار العاطفة الدينية والغيرة
الإسلامية عند الناس. لا يمكن الاستهانة بقدرات هذا الأسلوب في صناعة الوهم فقد
أثبت نجاحه مرارا وتكرارا آخرها باستخدامه لإقناع الناس بأن الأرض مسطحة، حيث يخيل
للمتلقي بأنه ضحية مؤامرة تحاكى ضد دينه. ولهذا نجده يستخدم مصطلحات تآمرية مثل
"الخديعة الكبرى" و"لقد آن الأوان لشباب هذه الأمة بأن ينتفضوا في وجه
غزاة التاريخ" وأن "الهنود الحمر كانوا شعوبا إسلامية تمت إبادتهم من
دافع صليبي حاقد على الإسلام" وغير ذلك من العبارات المستهلكة التي تخاطب عواطف
القارئ لا عقله.
إن الطريقة
الوحيدة
للاستفادة
من هذا الكتاب
هي باعتباره
نموذجا
في تعلم أخطاء القراءة،
لذا فإن هذا المقال
سيحتوي
على أمثلة ستساعد في اكتساب
مهارات
القراءة
النقدية
وكشف حيل الكتب المؤامراتية.
المثال
الأول:
المقدمة
هذه أول جملة في مدخل الكتاب:
"في عام
١٩٧٨م، قام
أحد أستاذة
التاريخ في
أمريكا ويدعى
البروفيسور مايكل
هارت بتأليف
كتاب أسماه:
((المائة الأكثر
تأثيرا في
التاريخ)) اختار
فيه هذا
المؤرخ الأمريكي
الشهير مائة
شخصية في
التاريخ البشري
على مستوى
العالم ليكونوا
أبطالا لكتابه،
العجيب في
الأمر أن
مايكل هارت
لم يكتف
بذكر أسماء
مائة شخصية
يرى هو
من وجهة
نظره البحتة
–كأستاذ للتاريخ
الإنساني- إنها
أعظم مائة
شخصية أثرت
في التاريخ،
بل قام
أيضا بإعطاء
الحق لنفسه
بترتيب أسماء
أولئك المائة
بمنهاج يراعي
تفاوتهم في
العظمة، أو
ما يعتقد
هو أنها
عظمة."
يجب أن نتساءل
قبل كل شيء عن صحة المنقول.
هل فعلا قال "مايكل هارت" هذا الكلام؟ هل فعلا تحدث عن العظمة؟ عنوان كتاب "مايكل هارت" واضح وصريح أن القائمة عن الأكثر تأثيرا، وليست عن العظمة. فهل ذكر "هارت" ذلك في صفحات كتابه؟ لنذهب إلى أول صفحة من كتاب هارت.
يقول "هارت":
“I must emphasize that this is a list of the most
influential persons in history, not a list of the greatest.”
"يجب أن أشدد
على أن هذه قائمة لأكثر الشخصيات
تأثيرا
في التاريخ،
وليست
قائمة للأكثر عظمة."
نجد هنا أسوأ أنواع التحريف،
وهو نسخ
"عكس" ما يقوله الكاتب. يمكنك أن تستنج من أول جملة أن الكاتب يفتقر لأمانة النقل، فهو لم يكتف حتى بتجاهل مصادر معلوماته، إنما حوّرها على مزاجه.
المثال
الثاني:
لينكولن
مسلم
كتب "جهاد" هذه الجملة في مطلع إحدى فصول الكتاب:
"لست إلا مجرد كاتب مبتدئ ليس لي من الرصيد
الأدبي
ما يساعد على إثبات مصداقية
ما أدعو إليه من الناحية
الأكاديمية."
ثم أتمّ الفصل بادعاء
عظيم وهو أن الرئيس
الأمريكي
"أبراهام لينكولن"
كان مسلما بناء على خمسة أدلة:
1- أصله
2- غموضه
3- تحريره للعبيد
4- شكله
5- اغتياله
أعلم أن سذاجة الكلام
السابق
تتجاوز
حدود المعقول،
لكني أؤكد أن ما ذكرته منقول بأمانة
من الصفحة
٣٠٠ من الكتاب.
لنتأمل
بالجملة
الأولى
وهي مألوفة
فعلا عند الكتاب
المبتدئين،
لماذا ينتقص الكاتب
من نفسه ويستصغر من مخزونه الثقافي بل ويؤكد أنه يفتقد لحرفية الاستشهاد بالمصادر؟ الإجابة ببساطة
هي أنه يريد أن يضع سذاجته
فوق النقد.
هذا أسلوب قديم ومستهلك.
المعلومة
التي تفتقر للدليل
لا يعتد بها. الكاتب
الواثق
لا يستلطف
القارئ
لتصديق
ادعاءاته.
من يُصدر أي كتاب يتحمل مسؤولية
ما نشره. لا أحد فوق النقد.
يمكننا
أن نصنف الأدلة
المطروحة
في هذا المثال
على أنها استخفاف
بعقل القارئ.
أصله وشكله؟
بهذا المنطق يكون أوباما
مسلما! هل لك أن تتخيل أن الكاتب
توصل إلى خفايا إنسان لم يدعي بحياته
أنه مسلم من خلال النظر إلى حوضه الجيني
وغرابة
شخصيته
وإنجازات
حروبه وشعر وجهه وطريقة
موته؟ ما هذه السطحية؟
تحليل الحجج وعدم التسليم
بها هي النقطة
الفاصلة
بين القارئ
والمتلقن.
المثال
الأهم:
أمريكا١
نأتي إلى طريقة إثبات
"جهاد" لكيفية وصول المسلمين إلى قارتي أمريكا قبل كولومبوس.
يمكن تقسيم أدلته إلى ٣ أنواع:
١- اقتباسات
من كتب
٢- أسماء مدن وقبائل
٣- وثائق وخرائط قديمة
نعود هنا إلى السؤالين
المهمين:
هل هذه الأدلة حقيقية؟
هل هي منطقية؟
أولاً،
هل اقتباسات
الكتب تعد مصدرا موثوقا
بالأساس؟
ليس في هذا الزمن،
فلا يوجد مثلا ما يمنعني
أنا من تأليف كتاب أذكر فيه أن "أبراهام
لينكولن"
كان مسلما مؤكدا أن المعلومة
من كتاب
"جهاد"! في عصر أصبحت فيه الكتابة متاحة للجميع، يكون الأولى بذكر الأدلة الأصلية، وليس نقل الجمل من المؤلف وإن كان باحثا من هارفارد. ابتداء الجملة بـ"قال الباحث
الأمريكي" لا يعني أن ما يليها صحيح أبداً.
ثانيا،
هل أسماء المدن والقبائل
حقيقية؟
شخصيا خلال بحثي لم أجد أيا منها! ولو أني وجدتها فعلا،
هل يعني ذلك أن تلك المدن قد تم استيطانها
من قبل المسلمين؟
في مصر اليوم مدينة تعود للعصر الفرعوني
اسمها مميفس
(مفر)، وهو نفس اسم مدينة أمريكية
شهيرة،
هذا لا يعني أن الفراعنة
وصلوا إلى أمريكا
قبل آلاف السنوات،
المدينة
جديدة اقتُبس
لها هذا الاسم،
تماما كمدينة
"فلسطين" في ولاية تكساس.
أخيرا،
هل الوثائق
موجودة
حقا؟ يذكر
"جهاد" مثلا أن هناك وثيقة في متحف تاريخ أمريكا تؤكد وجود هدنة بين كولومبوس والمسلمين مع توقيع بحروف عربية من رجل من السكان الأصليين (كرر وصفهم بالهنود الحمر وهذا يدل بلا شك أنه لم يتواصل مع أي منهم وإلا لعلم أنه كرر إهانتهم عشرات المرات) اسمه محمد! أين هذه الوثيقة؟ ولماذا لا يوجد أي ذكر لها في الإنترنت؟ وأين هو مصدر المعلومة؟ لو أني ذكرت كل نقطة لم ينقلها الكاتب بأمانة أو ألفها من خياله، فإن هذا المقال سيصبح كتابا لوحده.
إذا ذهبنا إلى الخرائط، نجد أنها موجودة
فعلا، لكن ليس في خرائط الإدريسي
العالمية
ما يشبه القارة
إطلاقا،
كما أن خرائط "بيري رئيس"
رُسمت بعد وصول كولومبوس
بأكثر من ٢٠ سنة!
النقطة
الأهم بعد أي قراءة هي المناقشة
الموضوعية
والتساؤل
المنطقي.
لنفترض
أن كل ما ذكر في الكتاب
كان صحيحا.
فهل يعقل أن يكون هناك ١٠٠ مليون مسلم في قارة ولم يُذكروا
إلا في بضع قصاصات
مبهمة؟
هل قرر هؤلاء المسلمين
مثلا نسيان ركن الحج وعدم محاولة
الرجوع
إطلاقا
في زمن ازدهرت
به حركة الملاحة؟
إذا كانوا قد عادوا فعلا، فلم لم يأتوا بمحاصيل
الذرة والبطاطس
وتركوها
حكرا لأنفسهم؟
أي ضعف كان به ١٠٠ مليون مسلم لدرجة أنهم سحقوا تماما ومسحت آثارهم
كليا من الوجود
بينما بقيت آثار الحضارات
الأخرى
صامدة؟
هل يعقل ألا يكون للمسلمين
أي قدرات عسكرية
للرد على الأقل أو تدوين لأي معارك؟
كيف نجى السكان
الأصليين
من أمراض العالم
القديم
أم أن المسلمين
هم من أبادوهم
من غير قصد؟ لماذا لم تتطور سفن السكان
الأصليين
وبقيت صغيرة الحجم نسبيا رغم زعم الكاتب
بأن هناك تأثير جلي بحركة البناء؟ وإذا كانوا فعلا يكتبون بالعربية ووقعوا هدنة مع كولومبوس، فأين بقية تراثهم الإسلامي؟ لماذا لا نجد ولا حتى مخطوطة واحدة بالعربية عند السكان الأصليين؟ لماذا أبقيت أسماء بعض المدن إذا تم النجاح فعلا في طمس جميع الآثار الإسلامية؟
ما ذكر بالسابق
يختصر خطوات نظريات
المؤامرة:
نحن الضحية،
هم المتآمرون،
أدلة هشة لادعاءات
عظيمة،
وربط للأحداث
دون اتساق بينها.
وما الهدف؟
إذا كان الأمر عقدة المركز
الأول
(والتي ما زلنا نعاني منها إلى اليوم)، فالأحرى
به أن يذكر بأن البيروني
كان "أول" من يتوقع وجود قارة أمريكا حسابيا من خلال أدوات بسيطة وسفن خشبية. عظمة عقلية البيروني الفذة هي الأمر الذي يستحق التأمل فعلا بدلا من نظريات المؤامرة.
فكر بهذا الفصل:
"هل تعلم أن المسلمين
هم أول من وصل إلى سطح القمر؟
وأن ثاني رائد فضاء بعد عباس بن فرناس هو شوكت البندقي؟
وأن الرحلات
الأمريكية
والسوفييتية
لم تكن إلا لاحتلاله
من المسلمين؟
نعم هذا صحيح، وقد تظن أني أستند إلى نظريات
المؤامرة!
لكن هناك أدلة كثيرة تثبت ذلك وقد سعى غزاة التاريخ
الحاقدين
إلى مسحها من الوجود.
عندما نجح برنامج
فضاء الدولة
العثمانية
في الوصول
إلى القمر،
عاش المسلمون
هناك وبنوا مستعمراتهم،
وأشهر مدينة هي "أبو الفداء" وقد سميت على العالم المسلم. لكن السوفييتي القذر خروتشوف علم ذلك وسعى بكل إجرام إلى الحصول على تكنولوجيا الصواريخ المخبأة في كازاخستان، ثم انطلق إلى القمر لمهاجمة المسلمين عنوة هناك، وقد عاشوا بأمن وسلام. الرئيس الأمريكي المسلم كينيدي كان يعلم بذلك. وهو مسلم بلا شك. هذا يبدو واضحا من شكله واسمه الذي يعود إلى ابن إسحاق الكندي، لكنه بعد أن قرر حماية إخوانه في القمر اغتالوه! وهذا هو الدليل القاطع على أنه أسلم فعلا وإلا فما السبب في إخفاء أدلة التحقيق كاملة إلى اليوم! أتى بعده القذر نكسون وأطلق الأسلحة النووية على مدينة أبو الفداء في جريمة أبشع من هيروشيما وناغازاكي. لم يتبق من هذه المدينة اليوم سوى فوهة ما زالت موجودة على سطح القمر، واسمها أبو الفداء باعتراف ناسا! هل تصدق! كان هناك مئات الآلاف من المسلمين على سطح القمر لكنهم أبيدوا بالكامل من قبل التعاون الأمريكي السوفييتي. هؤلاء الذين يدعون السلام نشروا سمومهم على القمر. ثم ادعوا أنهم فبركوا رحلات القمر وذلك ليمسحوا آثار جرائمهم على القمر ويمنعوا المسلمين من السفر إليه. أشفق حقا على الشباب المهزومين داخليا وانطلت عليهم الخديعة الكبرى ونسوا أمجاد عباس بن فرناس وشوكت البندقي!!"
كان هذا الفصل من وحي خيالي ولكنه يتناسق
تماما مع محتوى "جهاد"،
وقد يصدقه فعلا من يتغنى بقراءته للكتاب.
من يكترث لصحة النقل إذا كان الأمر فيه تجييش للمشاعر؟
أليست هذه هي الطريقة
الأفضل
لكسب الناس؟
ختاما،
لا يوجد مثقف عاقل ينكر الإسهامات
العظيمة
للعلماء
المسلمين
في شتى مجالات
الحياة،
لكن التباكي
على أمجاد مفبركة هو أمر يدعو للشفقة،
وكأن إسهامات
العلماء
المسلمين
تعاني من نقص أو شح يستوجب التزوير.
هذا الكتاب
لا يتجاوز
كونه كارثة معرفية
أنتجها
شخص لا يفقه شيئا في مهارات
البحث العلمي.
ليته خصص فصلا للخوارزمي
والثورة
الحاسوبية،
أو للحسن بن الهيثم
والمنهج
العلمي
مثلا، فهذه الإنجازات
حقيقية
ملموسة. الأمثلة
المذكورة عن هشاشة المحتوى لم تكن سوى غيض من فيض، أما الكتاب فهو موسوعة من المغالطات. لا أشك أن مصير الكتاب سيكون شبيها بمصير كتب أنيس منصور عن الفضائيين والتي ازدهرت بعصر غابت به سهولة الوصول للمصادر (بينما غابت مهارات القراءة الصحيحة اليوم). إذا كان هذا الكتاب قد أثر بك، فإني أنصحك بإعادة قراءته بتجرد بعيدا عن العواطف وبحس نقدي تراجع فيه أمانة النقل وحجج الإثبات
وصحة المصادر.
إذا صدقت كل ما قرأته في كتاب، فاعلم أنك لم تقرأه.
إذا صدقت كل ما قرأته في كتاب، فاعلم أنك لم تقرأه.
١ يجب
التنويه أني
لم أدعي
أن كولومبوس هو من
اكتشف أمريكا
لسببين: الأول
أنه لا
يمكن أصلا
اكتشاف شيء
يعرفه البشر،
لذا فإن
"اكتشاف" مفردة
غير صالحة
في هذا
السياق. الثاني
هو أن
كولومبوس لم
يكن أول
من وصل
إلى عالم
الأمريكتين من
عالم أوروبا
وآسيا وأفريقيا. هناك شواهد
تاريخية كثيرة
تؤكد بأن
الفايكينغ هم
أول الواصلين لأطرافه الشمالية. لكن وصول
كولومبوس كان
الشرارة الأولى
في أكبر
عملية تبادل
شهدها التاريخ.
هذا لا
يعني أن
كولوبوس رجل
عظيم، فوصول
البحارة إلى
العالم الآخر
هو أمر
حتمي بحكم
التطور العلمي
في شتى
المجالات. كما
أن كولومبوس لم يكن
رجلا صالحا
حتى، فالمؤرخون يؤكدون أنه مجرم وقح
وسيء الطبع.
كونه ساهم
في العولمة
ذلك لا
يجعله بمرتبة
أعظم من
غيره ولا
رجل مقدس.
مقالك اصاب الحقيقة اشكرك بعنف واتمنى لك التوفيق 🌹
ردحذفياليت يا فهد تشرح لنا بالسناب يكون افضل
ردحذفياليت يا فهد تشرح لنا بالسناب يكون افضل
ردحذففي هذه المقالة أبجديات ثرية جداً للمنهج الصحيح في القراءة، تستحق أن تكون دليل إرشادي لمن يسعى لعقلٍ ناقد .
ردحذفأحسنت
ردحذفبالفعل كلامك صحيح للاسف
مقااال جميل جدا. استفدت منك الكثير. الله يوفقك استاد فهد
ردحذفممتاز🌹
ردحذفأسلوبك رهيب اهنيك
ردحذفيجب علينا التفريق بين كتب البحث العلمي و المراجع التاريخية، وبين الكتب التوعوية التي تنشر لعامة الناس وليس لأصحاب الاختصاص..
ردحذفبعد ذلك، عليك أن تعيد التفكير بمقالك هذا..
مثل هذه الكتب ضللت الناس وساهمت في نشر الجهل والوهم بينهم، هي ليست لتوعيتهم بل لتغييبهم، وأمثال كاتبيها أيجب أن يُساقوا إلى المحاكم
حذفصحيح اخى الكريم فقد جاءنى احد اصدقائى متأثرا به، وقال لى ان الرئيس الامريكى كان مسلماً واتى بأدلة ،،مضحكة،، مسخرة،
حذفجزاك الله خيراََ، المضحك فى الامر انه نصب نفسه حكما بين علي ومعاوية رضي الله عنهم اجمعين، وقال ؛؛ ان الحق لم يكن مع اي منهما؛؛ كيف رجح عقله على عقول العلماء قبله وقد قتلوا هذه المسالة احثاً، بل كيف ىجح عقله على عقل علي ابن ابى طالب رضي الله تعالى عنه ومعاوية رضي الله عنه، والعجيب ايضا انه استهزأ بالمقولة العظيمة لعمر ابن عبد العزيز ؛؛ تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلا نلوث بذكرها السنتنا ؛؛ وقد قالها خلق كثير وجم غفير من المؤرخيم والعلماء الكبار ولم يخوضوا فى تلك الفتن،
ولا ننسى اننى استفدت صراحة من معلومات وابطال حقيقين لم اسمع بهم من قبل، ابطال كثر... والحقية لقد افادنا فى كتابه حزاه الله خيرا، وزاد ،،الكاريزما،، فى شباب الامة الاسلامية
وآخر شيء هو انه وصف كفار لايؤمنون بالله ولا برسوله انهم من عظماء امة الاسلام ! وكان الفايق يزيد قبحه الله كان ضمن العظماء، وكان، زهير ابن ضمنابى سلمى ضمن العظماء ولم يدرك الاسلام..... والكثير الكثير
وبعد: جزاه الله خيرا عنا وعن شباب المسلمين لقد اهتممت بالتاريخ بعد مطالعتى للكتاب،
والمسالة الخيرة لقد كدت ان انساها لقد اظهر قومية كبييرة وقال ان ان العظماء كانو من وهابيين وهذا الامر لابد ان اعلق عليه وقال ان الدين الحنيف مضمون كلامه انه الوهابية وان غيرهم على باطل وان الجميع خونة وشوه سمعتهم ووصفهم بألفاظ ماكان له وصف علماء السنة الاشاعرة ومضمون كلامه انهم فى ضلال وانخم اشركوا بالله، والصوفية ولايدرى ان معظم الأولياء والصالحين كانو صوفيين ولا احسبه يفهم معنى ،، صوفى ،، وبعد ان بحث جيدا وضع اشاعرة ضمن العظماء وهو يعلم او لايعلم انهم اشاعرة ونشروا الاسلام وقالتوا فى سبيل الله بل ولايخلو كتاب من الاشاعرة ووصف الموريتانيين انهم بربر لا ورب الكعبة بل فيهم آل المصطفى صلى عليه وسلم وفيهم قبيلة ،،لمتونة،، وغيرهم الكثيير عرب اقحاح ،،حمير ،، وعندى الادلة وليست كأدلته ان الرئيس الامريكى مسلم
الله يهدينا ويهديه
شكرا للكتابه عن الموضوع حقيقه كارثه فكرية و قطع من الجنون في جزء السفر الى الفضاء . و بعد تجربه لكتب اخرى بهذا المستوى القي اللوم على دور النشر لان كتب كثيره تصل الى الطبعات العاشرة و مليئه بالاخطاء الاملائية و عدم التنسيق لماذا لايردون الكتاب و لايدققون ورائهم ومن ثم يشكون من ضعف الاقبال على قرائة الكتب و شراء الكتب
ردحذفحبيت الفصل المتعلق بابوالفدا 😁
ردحذفجاني صداع وانا اقراه مدري ليش لكن عقلي لم يستوعب ذالك ولا استطع تخيله لكن لا اكذب اني ضحكت أكثر من مره فيه بل اكثر من مرتين هههههه
حذفمن قال ان الكتاب لا يعتمد الى مصادر ؟في نهاية الكتاب جمع الكاتب كل المصادر ، ولماذا ركزت على هذا الكتاب نعم وان كان مليئاً بالاخطاء هناك أسوأ منه ام انك ركزت الضوء عليه لانه "إسلامي "
ردحذفركز على هذا الكتاب لأنه انتشر مثل انتشار النار في الهشيم، وأصبح يقرأه القراء وغير القراء.
حذففجزاه الله خير على هذا التنبيه حتى يستفيد من لا يملك ثقافة القراءة الصحيحة
وما علاقة الاسلامي بالموضوع ؟؟
حذفوهل كاتب المقال كافر ؟
ولو كان كافراً و صاحبنا (جهاد) كان مسلماً ... هل يجعل هذا جهاد الترباتي وكتابه فوق النقد ؟؟
الاصل بنا ان كنا نحب الاسلام ونريد النهضة الاسلامية ان نعمل مراجعة ذاتية لكل ما يصدر عنا ونقوم بتنقيح كل الشوائب التي علقت في ثوب الاسلام ، لا ان نكف البصر عنها لانها اسلامية ,,,,,,
جزاك الله خيرا يافهد
ردحذفجزاك الله خير على كتابتك النقدية.
ردحذفالغير اين المدقق على الكتاب ودوره؟
انا قريت كتابين أنيس منصور ومن قبلها عندي قناعة ان فيه مخلوقات غيرنا خارج المجرة لذلك لا تشبه كتاب مبني على العاطفة بكتاب فيه ادلة (النقوش والبرادات و الاهرامات)
ردحذفلو عندك كتب تتكلم عن الحضارات السابقة وفيها ادلة اكتبها ؛)
ممكن اسم الكتاب
حذفالجزء الاول - الذين هبطو من السماء
حذفالجزء الثاني - الذين عادو من السماء
اعجبني اسلوبك . من كلامك ارى ان تكون هنالك لجان في المطابع تراجع صحة المحتوى كما هي في البحوث العلمية. للبعد عن الأخطاء والتحريف.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأنا لم اقرأ الكتاب بعد ولاكني فكرت اقراءه بسبب شعبيته الواسعه (اعتقد بعد تبيين حقيقة الكتاب لايستحق الشراء بسبب افتقاره للمراجع الصحيحه والموثوقه على حسب مقال الكاتب )
ردحذفان كان ما قاله الناقد صحيح فهذا لا شىء مقارنة بما فى الكتاب من معلومات قيمة عن اشخاص عظماء لم نكن نعرف عنهم اى شىء ثم ان الناقد تكلم عن نقطة انا ارى انها ليست لها اهمية كبرى فهو تكلم عن لينكولن فقط مع تعليقه على مقدمة الكتاب اولا مقدمة الكتاب وجهة نظر المؤلف فهو كأى مسلم يرى ان اعظم انسان فى الكون تأثيرا وعظمة هو رسول الله صلى الله وعليه وسلم ثانيا لينكولن لم يجزم الكاتب انه مسلم وحتى لو كان يظل فرد كأى فرد فى الامة انا لا اعرف الكثير عن لينكولن لذا لن اتكلم عنه واخيرا الكتاب جميل جدا مذكور فيها معلومات عن مسلمين كتير كانوا عظماء بجد والمفروض ان احنا نعرفهم فالكاتب لا يلعب على وتر العاطفة بقدر مايسرد الحقائق كما انه يعطى اولوية لمن كان عظيم ولا يعرفه احد فنراه اعطى اقل من صفحة للخليفة امير المؤمنين عمر وصفحات كثيره لغيره نظرا لأن تاريخ الفاروق معروف لدى الجميع بخلاف الاخريين نصيحة اقرأ الكتاب
حذفنسيت اتكلم عن نقطة تانية الغرب لما بيتكلم عن فرد منهم بيطلعوه ملاك وقديس وهو فى الحقيقة لا يستحق ان يقال عنه حتى انسان مثل بابا نويل اللى كان مجرم وطلعوه فى صوره خلوا كل الناس يتمنوا يطلعلهم علشان يدلهم هدايا بخلافنا لما حد يتكلم وبالدليل بنطعن فيه والناقد احتج بيقولك مش موجود على الانترنت وكأن الانترنت يعد به كمرجع يستند اليه وكأن كل ما على الانترنت صحيح الانترنت اللى شوه الدولة العثمانية والسلاطين العظام وغيرهم من ائمة المسلمين
حذفهذا الكتاب أروع وأوثق كتاب تاريخ كشف ماغيب عنا من تاريخ الخﻻفة العثمانية شاء من شاء و أبى من أب
ردحذفو المثالين الذي استعرضهم كاتب المقال أسخف من السخف ولو وجد غيرهم لذكره
كل حادثة موثقة ولها مراجعها
و المثال المذكور عن العيش على سطح القمر أكبر دليل على حقد كاتب المقال على اﻹسﻻم و المسلمين وعلى سخافة مقاله وخلوه من المنهج الصحيح في النقد
ههه شكلك صدقت قصة أبو الفداء يا ابو الفداء
حذفارحم نفسك يا رفيق
ردحذفانت توجه الاتهامات و تظن نفسك ناقد
لو ان الوقت يتسع لدحضت كل ما تهرف به من تراهات
على حدى
الكتاب واضح
هو ليس للتمجيد و إن كنت قد قرأته بحق فأنصحك بأن تتمعن كلماته .
هذا كل ما في الأمر
تعليق تافه كصاحبه
حذفبالرغم مما ذكرت إلا أن الكتاب قدم للشباب الكثير و كونك حكمت عليه كله بكونه كارثة فهذا خطأ لأن كل عموم خطأ إلا ما كان في كتاب الله تعالى أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ردحذفلم أقرأ الكتاب و لكن اسمع أسماء لامعة في التاريخ الإسلامي على ألسن من قرأ الكتاب من الشباب و هذا خير ..
و الغرب فعلا سبقونا بنشر المميز من تاريخهم بينما إعلامنا و كتابنا أبعد ما يكونون عن تاريخنا المجيد و فيه الغنى كما ذكرت ..
و المؤامرة مثبتة في كتاب الله .. فلا يمكن أن ننكرها و من الخطأ أن نضخمها أو أن تعيقنا عن العمل لإسلام و المسلمين.
و لو كان هذا بينك و بينه لكان خيرا، أو لو كان بلفظ حسن.
و شكرا لك
الأدلة التي أوردتها في ضد الكتاب يمكن استخدامها ضد مقالك ..
ردحذفحاولت أن تستميل عقول القراء بحديثك عن الأمانة في النقل وليتك كنت أمينا لكن ما أسرع ماخنت الأمانة بقصتك التافهه بمستعمرات أبو الفدا حاولت أن تصور للقارئ أن هذه القصة المكذوبة التافهة التي ابتدعتها من خيالك هي صورة للقصص الموجودة في الكتاب وهي على غرار قصتك في الكذب والخيال . ما أعظم جرمك ويا لحقارة أسلوبك ثم تدعي أنك ناقد .
ثم لما ابتدأت حديثك على أن هذا الكتاب كارثة من كل الوجوه أحببت أن أقول لك دائما الأحكام المتطرفة تصدر من عقول خاوية ..
فليس هنالك شر من كل الوجوه لكن أدلتك ضعيفة وحججك واهية فأردت أن تساندها بمثل هذه العبارات .. عجيب أنت
كتاب جهاد الترباني جيد من عدة نواحي وله إيجابيات وعليه سلبيات ايضا .. ولكن أن نشكك في هذا الكتاب ونقول عنه انه كارثة !! هذا امر لا يقول به إلا شخص لم يقرأ الكتاب جيدا او لديه عقدة من هذه الكتب ذات الفكر والتوجة الديني .. كل ما كتب في المقال لا يعدو كونه تنفيس عن غضب مكبوت على صاحب الكتاب لأسباب لا نعلمها .. والمضحك هو ان صاحب المقال وقع في خطأ أكبر من الخطأ الذي انتقد عليه الترباني فأصبح ينقل عن الترباني ما لم يقله وأطلق عنان خياله ليوجد مثالب على الترباني بسفسطه عجيبة وإنتقائية متضاربة !!
ردحذفبالفعل كلام منطقي وسليم ويهدف إلى زيادة الوعي لدى المتلقي الذي يتشرب المعلومات المغلوطه ويستند إليها كدليل..وجزى الله خيرا المؤلف موسى الصفدي الذي كان إول من تصدى لهذا الكتاب بجميع طبعاته ..في.. سلسلة غاية الإتقان في الرد على مدلسي أخبار الزمان..الجزء الاول..بيان حقيقة كتاب مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ..اصدارات دار الغاية 2017
ردحذفالحمدلله اني نبذت هذا الكتاب من يوم نزوله ، ولقد عانيت كثيرا من زملائي المعلمين . واتهمت اني نتيجة حتمية للاعلام الغربي الموجه ، الف شكرا على تلميحك لبعض من الاخطاء الساذجه المذكورة في الكتاب .
ردحذفوالله شكلك انت يلي بدك اعادة تعلم لأخطاء الكتابه .. عاطيك كل الدلائل والمراجع .. لكن انت يلي بدك تضل تركض ورا الغرب
ردحذفجهاد الترباني صاحب كتاب العظماء ذكر فيه من العظماء ابراهام لنكولن الرئيس الامريكي وادعى انه مسلم بسبب
ردحذفطول لحيته وبعض الملامح الشرقية فيه ولم يذكر احد ذلك
وذكر زومبي رئيس وزراء البرازيل وانه اسس دولة البرازيل الاسلامية وهذا اعجب من الاول
وذكر محمد علي جناح الاغاخاني من العظماء. وهو من عظماء الاسماعيلية سلمته بريطانيا الحكم في باكستان وكان الغرب حريص على ايجاد دولة اسماعيلية اغاخانية
وذكر الترباني من العظماء ثابت بن قرة الصابئ وكان من عباد الكواكب واحد المنجمين. وذكر من العظماء زهيربن ابي سلمى الشاعر الجاهلي
وذكر بوريس بوكاي. والله اعلم باسلامه.
وذكر عبدالقادر الجزائري ونفى عنه الماسونية لكن الجزائري له طوام غيرذلك كقوله بالاستغاثة. برسوالله صلى الله عليه وسلم كما في ديوانه والاشادة بالملحد ابن عربي الزنديق
وقال الجزائري في كتابه المواقف فطورا تراني مسلما.
وطورا تراني للكنائس مسرعا. وفي وسطي زنار. وطورا بمدارس اليهود مدرسا
وذكر من العظماء يزيد بن معاوية وقال الامام احمد فيه لانحبه ولانسبه
جزاك اللَّه خير، نقد بنّاء وفي محله، وفقك اللّه لما يحبه ويرضاه.
ردحذفلمزيد من المصداقية ..وضح كل الأمثلة التى تنتقدها فى الكتاب مفصلة..رجاءً ..و انقدها و ألحق بنقدك مصادر موثوقة لأن ما ذكرت عن كولومبس في ملاحظتك لا يعدو كونه تأليفك أيضا بالنسبة لنا ما لم تضع مصادر حقيقية يعتد بها.
ردحذفانا قرأت الكتاب و أعجبتني جداً و ما ذكرت هي نقاط أخطأ الكاتب فيها
ردحذففالكتاب ليس بحثا علميا كما ترجوا انت، إنما هدفه استعراض جوانب مضيئة محفزة للأمة
و الكتاب فيه خير عظيم و جوانب الخطأ فيه قليلة
فالله الله في الإنصاف 🌹
الكتاب ممتاز ليجعل العديدين يعرفون ما خفي من تاريخ المسلمين
ردحذفلكن به سقطات واضحة تعاب عليه مثل إصراره الغريب على أن لينكولن كان مسلماً رغم أن هذا الرئيس إرتكب مجازر فظيعة ضد الهنود الحمر في عهده
هناك الكثيرين ممن نقدوا الكتاب نقداً موضوعياً و هو ليس فوق النقد
هو كتاب جيد لكن به أخطاء
للاسف الشديد هذا الاسلوب هو انجح اسلوب يعمل في عالمنا الاسلامي اليوم الا وهو التغني بامجاد الماضي وزيادة اكاذيب عليها ثم الادعاء بان هناك من خطف انجازاتنا ودمرنا وهو يعمل على اضعافنا ، كم اناقش اخوة يؤكدون لي بشدة ان العالم الاسلامي قدم للعلوم الطبيعية اكثر من العالم الغربي واتباعه! ،واذا بينت له الحقيقة فانه يشك في دينك بل ويحذر منك الاخرين مدعيا انك ملحد او كافر
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
حذفمقالك امتلأ بنفس المغالطات التي صرخت منها تُجاه عمل جهاد الترباني في سلسلته العظماء.. أهم قاعدة في عمل النقد (بيان الحسن والقبيح أو بيان الصواب والخطأ أو بيان مواضع الإجادة والتقصير.. الخ)
حذفالجيد في مقالك الحَثُّ على التَّجرُّد العلمي والسيئ وهو الطاغي والمُتَحرِّف فيه الحَمْل على نسْفُ عملٍ جملةً دون تفصيل ولا توجيه على قواعد علمية منصفة بل متحيزة.
ما صنعتَه في مقالك مجرد تجريح وإقصاء مردود ورفوض علمًا ومنهجًا.
ما قدَّمه جهاد الترباني في عمله العظماء المئة فتح أبوابًا ومنافذ عقلية ومعرفية للجيل وتغذية راجعة له رائدة نافعة تُغمَر فيه مآخذ العمل التي لاحظْتُها فيه.
بوركت، كلام منطقي و موزون و أنصح بقراءة كتاب "بيان حقيقة كتاب مائة من عظماء أمة الاسلام غيروا مجرى التاريخ" للكاتب موسى الصفدي اصدار 2017..يرد فيه على منهج العاطفة والاحتيال ودغدغة عواطف القارئ ويبين جميع حقائق المغالطات في كتاب الترباني.
ردحذفالكتاب لدي له عندي قرابة الثلاث سنوات مرمي في المكتبة لم أفكر حتى في قراته (الكتاب أُهدي لي) وسبب عدم اهتمامي به بعض ماذكرت في المقال
ردحذفولكن بعد قرأتي لمقالك أردت زهدا في الكتاب
.
ملاحظة هذا لا يعني أن الكتاب لا يوجد فيه فائدة.
في نظري يصلح لمن لا يجب القراءة لتشجيعه على القراءة.
لقراءة ألاف المقالات قم بزيارة http://globly.info
ردحذفتطبيل المتابعين للترباني أسخف من كتاب الترباني بحد ذاته
ردحذفيضاف إلى ما تفضلتم به:
ردحذفأن الكتاب ذو نفس حزبي إخواني يبالغ في مدح العثمانيين ويسمي دولتهم دولة الخلافة، وينقل أخبارهم من الكتب التي تبالغ في مدحهم، ويعرض عن مصادر التاريخ الأصلية التي كُتبت في فترة دخولهم إلى الشام ومصر وكشفت حقيقة سرفهم ودمويتهم وبعدهم عن تعاليم.
وفي المقابل أعرض عن ذكر عظماء الدولة الأموية الذين رفعوا راية الجهاد ونشروا الإسلام والسنة، وأعرض عن ذكر كثيرين غيرهم من العظماء الذين أولى من كثير ممن ذكرهم في كتابه.